اعتبر مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى، أن حكم لعبة "ببجي" هو (الكراهة)، مشيرة حتّى الأصل في التسلية واللهو والألعاب الإباحة، لكنها إذا أدت إلى السقوط في محاذير أو محظورات شرعية، انتقلت هذه الإباحة إلى ضدها.
وصرح مجلس الإفتاء الفلسطيني: "المؤسف أن تلك اللعبة لها من المحاذير والأضرار ما يفوق الاستفادة الذي قد يُرجى منها في التسلية وتعليم بعض المهارات".
وعن أضرارها، صرحت دائرة الإفتاء الفلسطينية: إن تلك اللعبة تشجع النفس على القساوة لأن فلسفة اللعبة، تقوم على قتل الآخرين واستئصال كل من يقف في مواجهة اللاعب، الأمر الذي ينشئ سلوكاً عدوانياً تجاه الآخرين.
وتطرقت الفتوى، للتحدث عن خطورة الإدمان، "فاللاعب يحكم ساعات طويلة من زمانه في مواجهة شاشة اللعب"، مضيفة: "اللعبة تؤدي للكسل عند اللاعب، وترك الواجبات الدينية والاجتماعية والانعكاس سلباً على التحصيل العلمي والأكاديمي".
ونوهت حتّى الخطير في هذا، يكون في تقليد تلك الألعاب على أرض الواقع، كما حصل عند القلة، إضافةً إلى الإضرار بالجسم وأجهزته وحواسه، مطالبة الأهل باستكمال أبناءهم الصغار، ومحاولة تقنين مثل تلك الألعاب، لما تتركه من آثار سيئة، على حسب تعبير فتوى المجلس.
